Loading

الترجمة

English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

البحث العلمي يغير حياتنا

البحث العلمي يغير حياتنا
الرجل الدي غير عالمنا

المتواجدون الان

الوقت الحالي

ارشيف سما بلوجر

Link Market - Free Link Exchange, Link Building and Link Trade Directory
Have you ever tried to exchange links, link building, or trade links? Was it hard? Use link market instead; - it is easy to use, free and very smart. It will save you hours of work.


تخيل أن تمشي في مكان طبيعي حفظه الزمن منذ أيام الديناصورات وأنت محاط بنفس الأشجار التي كانت تحيط بهم منذ مئات القرون!
هذا المكان موجود بالفعل في أريزونا – الولايات المتحدة الأمريكية حيث تقع الغابة المتحجرة التي تعد من أهم المواقع في العالم لإحتوائها على حفريات هامة وثمينة منذ ملايين السنين!
هذه الجذوع المتحجرة الموجودة بالصورة كانت أشجار خضراء تحيط بالديناصورات والكائنات المجهولة في العصر الترياسي منذ زمن سحيق، أي منذ 225 مليون عام! (ليس هناك خطأ بالرقم)
ولكن كيف تحجرت هذه الأشجار؟ وماسبب بقائها كل هذه السنين؟
تكونت هذه الأشجار وحفظت كل هذه الفترة تحت الرماد والطين البركاني، حيث يقول العلماء أن ثورات بركانية قد اقتلعت هذه الأشجار وردمتها لتقبع تحت الرواسب البركانية لملايين السنين لتتحجر ببطء شديد على مر الأعوام، وبعد ذلك مر على هذه المنطقة زمن كانت مغطاه بالمياه المالحة كجزء من المحيط ولكنها تحولت الى أنهار متدفقة أدت إلى تآكل حوالي 2600 قدم من الرواسب البركانية مظهرة ببطء جذوع الأشجار المتحجرة حاملة لنا عبق الماضي السحيق
تفاعلت الرواسب البركانية مع جذوع الأشجار لتتحول إلى حجر الكوارتز الشفاف، ولكن المعادن المترسبة من المياه التي مرت عليها في وقت من الأوقات أعطت هذه الأحجار مسحة وردية بدرجات مختلفة كما نرى في الصور:
 

ليس هناك شك أنه يوجد الملايين من جذوع الأشجار التي لا تزال مدفونة تحت كتل الرواسب البركانية، وأيضاً هناك الكثير من الكائنات التي تحجرت وحفظت بفعل الرماد والطين البركاني، وقد اكتشف علماء النبات حوالي 150 فصيلة من فصائل النباتات التي تؤكد أن هذه المنطقة كانت في يوم من الأيام منطقة استوائية مليئة بالأشجار والكائنات الغريبة، كما اكتشفوا أيضاً حيوانات زاحفة تشبه حيوان الأرمادلو الذي نعرفه اليوم.
ويستمر العلماء في محاولة استكشاف وسبر أغوار هذه المنطقة الغامضة واكتشاف المزيد من الحفريات التي تعرفنا أكثر بماضي كوكبنا الأرض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في سما بلوجر من خلال (نشرات rss)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اشترك في خدمة rss

مواضيع سما باوجر

قائمة المدونات الإلكترونية