Loading

الترجمة

English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

البحث العلمي يغير حياتنا

البحث العلمي يغير حياتنا
الرجل الدي غير عالمنا

المتواجدون الان

الوقت الحالي

ارشيف سما بلوجر

Link Market - Free Link Exchange, Link Building and Link Trade Directory
Have you ever tried to exchange links, link building, or trade links? Was it hard? Use link market instead; - it is easy to use, free and very smart. It will save you hours of work.







كما وعدناك في الأسبوع السابق، حين نشرنا قصة "العروس بلا يدين" سيكون الخميس موعدك مع قصة أخرى كل أسبوع لتتعرفي على كيف تسير حياتك النفسية ولماذا؟..وحكاية اليوم هي: 

"الدمية في جيبي" 
تقول الحكاية إن الأم التي تحتضر على سرير الموت قدمت لابنتها دمية، وقالت لها "حين تضلين طريقك أو تحتاجين إلى مساعدة اسألي هذه الدمية" ماتت الأم وتزوج الأب بعد ذلك امرأة أخرى ولها ابنتين تماماً مثل صاحبتنا سندريلا. ولكي تتخلص البنتان من الفتاة الحلوة الصغيرة أرسلنها للغابة لتجلب النار من العجوز التي كانت معروفة بأنها تأكل الصغار.  

ذهبت الصغيرة إلى الغابة ومعها الدمية في جيبها تسألها إلى أي وجهة تذهب وأي طريق تسلك. وحين وصلت إلى منزل العجوز طلبت منها بطلتنا النار لتدفئ أهلها في البرد. فقالت لها العجوز إن عليها تنفيذ مهمات كثيرة قبل ذلك ومصيرها إما أن تعطيها النار إن نجحت أو تقتلها إن فشلت. وكانت المهمات في البداية غسل الملابس كنس المنزل طهو الطعام تنقية الحبوب. ثم أصبحت المهمات تزيد صعوبة يوماً بعد يوم ولكن الصغيرة تنجزها بمساعدة الدمية. ويبدو أن الحكاية ستسير كما يلي ستعطي العجوز النار للصغيرة وستعود إلى البيت فتنطلق روح النار ليلا وتحرق الأختين وزوجة الأب وهن نائمات.
التحليل النفسي للحكاية:تعد هذه القصة رمزاً لقوة المرأة الداخلية التي تكتسبها وترثهابعد قرون من تاريخ النساء الذي لم يكن سهلاً بل قاسياً ومريراً. والأم التي منحت كل حكمتها للصغيرة ساعدتها بأن أشارت إليها بأن تستمع لصوت المرأة الداخلي "والدمية ترمز له هنا" وأن تصدق حدسها وبديهتها ولكن من دون سذاجة. وستسغربين حين أقول لك أنه وفي التحليل النفسي لهذه الحكاية فإن "الأم الطيبة" التي ترمز للمرأة التي لا تغامر فينا وتستسلم لماهو كائن،كان ينبغي أن تموت ليحل محلها الطفلة الراغبة في الوصول إلى الحكمة وفي اجتياز مغامرات الحياة. وأن كانت الطفلة عانت بلا شك بعد موت الأم "الطيبة والاستسلام" فقد بدأت تسير حياتها بعد ذلك باتجاه صحيح. فعادة ما تنهى الأم وتزجر الابنة عن خوض أي تجربة خوفاً عليها، ولكننا في هذه الحكاية نلمس دعوة حقيقة للخروج إلى الحياة وعدم الخوف من التجارب القاسية.. 

وأحياناً تكون المرأة مقيدة بالخوف وخائفة وهنا تأتي حكمة الحكاية: كثرة الإذعان لما يريده الآخرون ينفي المرأة عن نفسها، فهاهي صديقتنا أصبحت غريبة في منزلها لكثرة ما تواطأت مع الآخرين ضد نفسها...فما رأيك عزيزتي في ماقالته الحكاية؟


اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في سما بلوجر من خلال (نشرات rss)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اشترك في خدمة rss

مواضيع سما باوجر

قائمة المدونات الإلكترونية