Loading

الترجمة

English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

البحث العلمي يغير حياتنا

البحث العلمي يغير حياتنا
الرجل الدي غير عالمنا

المتواجدون الان

الوقت الحالي

ارشيف سما بلوجر

Link Market - Free Link Exchange, Link Building and Link Trade Directory
Have you ever tried to exchange links, link building, or trade links? Was it hard? Use link market instead; - it is easy to use, free and very smart. It will save you hours of work.



في حوارٍ مغ "إيلاف" تحدَّث الممثِّل السوري، عاصم حوَّاط، عن جديده، ورأيه بالوضع الدرامي، وأثر التَّغيرات العربيَّة على الحالة الفنِّيَّة.

دمشق: دخل كل الأمزجة والأشكال الفنية، وعلى الرغم من إتقانه موهبة العزف والغناء، إلا أن عاصم حواط يصر على أنه ليس مغنياً بل أراد أن تخدمه هذه الملَكَة كممثل.
وفي حوار مع "إيلاف" تحدث عاصم حواط عن تحضيراته لشهر رمضان المقبل، وتطرق لمشروعه الذاتي في تجسيد شخصية فريد الأطرش إن كان يمتلك المال الكافي لإنتاجه، وعبر عن رضاه لما وصل إليه عبر مشواره الفني، مؤكداً أن التغيرات الجديدة  في الوطن العربي ستفرز بالتأكيد نماذج فنية جديدة.
سأبدأ معك بآخر أعمالك؟ 
انتهيت من مسلسل الانفجار الذي كنا قد بدأنا به السنة الماضية وتوقفنا عنه لأسباب إنتاجية ومن ثم أكملناه هذه الفترة وانتهينا من تصويره أخيرًا، وانتهيت من تصوير عمل اسمه المبدئي "حصان طروادة" وهو عبارة عن لوحات منفصلة يحوي مجموعة من اللوحات الإنسانية التي تحمل قيماً ورسائل للمجتمع السوري وتدعو للمحبة، ويركز في مضمونه على ثقافة الاختلاف وأنها هي ما تدفعنا إلى تطوير وإصلاح هذا البلد، وهو من تأليف عدد من الكتاب وإخراج أسامة الحمد، والآن أقوم بتحضير عدة لوحات في مسلسل توب أكشن لفيصل بني المرجة.
هل تفضل أعمال اللوحات؟
ملعبي بالدراما بشكل عام هو الدور والنص الجيد وما يميز نمط اللوحات شخصياته المختلفة لأن كل لوحة تحكي عن حالة وصورة اجتماعية معينة إما بشكل نقدي ساخر أو بشكل تراجيدي ويتم تقييمها من خلال قوة اللوحة وفكرتها وأهمية موضوعها وطريقة معالجته للموضوع.
هل ترى في "توب أكشن" بعد أن كنت مشاركاً في الجزء الأول منه منافسًا لأعمال اللوحات كـ"بقعة ضوء"، وسلسلة "مرايا"؟ وكيف ترى مسألة فشله بجزئه الأول إخراجياً؟
"توب أكشن" لا ينافس أي من العملين وإنما يكمل لوحة الدراما السورية بشكل عام وهو عمل ذي نمط مختلف من حيث أن كل لوحة يخصص لها ساعة درامية كاملة، إضافة إلى طريقته في معالجة القضايا والمواضيع والأسلوب الإخراجي.
وأؤكد أن العمل لم يفشل العام الماضي وإنما لم يحظ بمتابعة جماهيرية واسعة في رمضان الماضي لسببين، كونه عرض في شهر رمضان وهو الموسم الدرامي الكثيف مما يسيء للأعمال المميزة، ومسألة توقيت عرضه لم تكن موفقة حيث عرض الساعة الخامسة صباحاً، أما على الصعيد الإخراج ربما أنتقد البعض العمل وهو شيء صحي بالدراما، ولكني شخصياً أحببت العمل وفيصل نقل اللوحات الكوميدية البسيطة بشكل موفق وعفوية من دون فزلكات.
برأيك هل الأجزاء المتعددة تحقق معادلة النجاح لبعض المسلسلات؟
الأجزاء المتعددة غير ناجحة بالنسبة للعمل الطويل ذي (30) حلقة إلا في بعض الحالات المكتوبة أساساً لجزأين مؤلفين من (60 حلقة) مثل عمل "باب الحارة" الذي تم كتابته وتصوير جزأين منه لذا حافظ العمل على توازنه في أجزائه الأولى، أما المشكلة في الأعمال الطويلة غير المؤسسة على هذا النظام ولكن يكتب لها عدة أجزاء بعد نجاحات تسويقية وهنا المطب يظهر في النص أولاً، أما أعمال اللوحات فأن كل لوحة بحد ذاتها فيلم وبالتالي يمكن القيام بعدة مشاريع من هذا النوع التي لا أسميها بالضرورة أجزاء ثانية من العمل، وإنما هو المشروع الثاني للمخرج وطاقم العمل.
نوعية هذه الأعمال تتيح للمثل لعب العديد من الكاركترات ؟هل جذبتك شخصية معينة لتقوم بها في عمل كامل يكون مشروع عاصم حواط؟أولاً أنا أقبل اللوحات التي اشعر بأنها شخصياتها صممت لي لأنجح بها عند الجمهور الذي سيحكم عليها بالنهاية، والممثل يستقر ويمتحن قدراته في هذه الأعمال ويستطيع أن ينوع من الشخصيات ويبعد الأدوار من بعضها وبالتالي يصبح كحقل تجارب لمعرفة كيف يتفاعل معه الجمهور وعند شعوره بتجاوب الجمهور يكون من حق الممثل استكتاب البعض في إنجاز الكاركتر لعمل متكامل مستقاة من لوحة معينة، وربما يعرض عليه دور تنطبق صفات الشخصية التي أداها في احد اللوحات المجربة مسبقاً ويتم صقلها بالعمل، وبالنسبة لي فأن كل الكاركترات التي عملتها يتم قبولها بأصداء إيجابية وتجذبني أكثر من شخصية أود تقديمها، ولكن ليست عندي القدرة على ترجمتها لمسلسل كامل وعندما يكون لديك مشروع ما يجب أن تستعد له إنتاجياً ولدي الكثير من المشاريع.
هل نستطيع معرفة أحدى مشاريعك؟
أنا درست آلة العود منذ أن كان عمري (14 سنة) على يد الأستاذ المرحوم سعيد قطب لمدة 4 سنوات، ولدي شهادة احتراف الآلة، ولا توجد عندي أي طموحات موسيقية بأن أصبح عازف أو مطرب، ولكني أود توظيف هذه الموهبة لتكون أداةً بيدي عند التمثيل كوني ممثل بالدرجة الأولى، وأتمنى تجسيد شخصية فريد الأطرش يومًا ما كونه جمع بين الدراما والتمثيل والغناء والعود، إضافة إلى امتلاكي موهبة التقليد التي أحبها.
هل عرض عليك أحد أدوار العزف والغناء؟الموسم الماضي جسدت دور في مسلسل "أحلى غنوة" للمخرج غزوان بريجان وإنتاج الفضائية التربوية، وكنت أحد أبطاله بدور طالب يتخرج من معهد الموسيقى ويعاني فيطر للعمل بالملاهي والدور 80% منه عزف وغناء وجسدته بعزف حقيقي وغناء بصوتي، إضافة إلى عمل "الليل والنهار" من إخراج علاء الدين كوكش، وكان دوري مطرب لا يحمل شهادة ولاقى صوتي صداً طيباً.
في كل مرة نراك تقدم شيئاً مختلفاً، هل لهذا السبب كنا نراك في مختلف الألوان الفنية؟ 
نعم ومنذ بداياتي لأنه من الطبيعي أن يكون في البدايات عمل في الكوميديا أكثر، لأن الكوميديا تقربك من الناس عبر الابتسامة والضحكة، ولكن لست ميالاً لا إلى الكوميديا ولا إلى التراجيديا، بل أميل إلى الدور الجميل فحسب، ولا أحب أن أؤطر نفسي فلست ممثلاً كوميدياً ولا تراجيدياً أنا ممثل فقط.
منذ بداياتك توقع لك الكثيرون وصولك إلى النجومية، هل تشعر أنك أخذت فرصتك كفنان؟ 
لا أبداً، ولكني أشعر أن الله وفقني باعتبار أنني أقيم تجربتي بأني أعمل وأمشي إلى الأمام ولا أقف مكاني، لكني لم آخذ فرصتي بعد لأنني أملك شيئاً جديداً دائماً وأشعر أنني لم أقدم شيئاً ولم أعمل شيئاً وكلما قدمت شيئاً أشعر أنه بنسبة نصف بالمائة من إمكاناتي، وعندما يشعر الفنان أنه أخذ مكانه وحقه أتوقع أنه سيسقط ويفشل ومسألة الخطوات تأتي بشيء من الحظ من ناحية كيف تأتي الفرصة ومن يمنحك إياها ومن له مصلحة في إعطائك الفرصة ومن يعرقل جهودك ولكن بالمجمل أنا أقيم مسيرتي بأنها ناجحة، والقفزات السريعة ليست دائماً جيدة كون المهنة صعبة ومهما درستها تكون التجربة هي من تصقل وتعلم وهناك الكثير من الزملاء قفزوا بخطوات سريعة إلا أنهم اختفوا كونهم انتقلوا إلى مرحلة لم يستعدوا لها بميراثهم وأنا سعيد بخطواتي البطيئة.
هناك بعض المخرجين يقومون بإعادة اكتشاف الممثل من خلال بعض الأدوار التي يقدمونها من هو المخرج الذي سمح لك بإعادة اكتشاف نفسك؟ 
هناك مخرجون يؤمنون بالفنان كممثل وجزء من موهبة الإخراج هي وضع الممثل في ظرف يستطيع التعامل مع إحساسه بشكل صحيح، والذين ارتحت معهم هم من آمنوا بي كممثل فعلاً، والمخرج الموهوب ليس هو من نقل النص كصورة إلى المشاهد، بل هو من وضع الممثل في ظرف كي يتعامل مع أحاسيسه على نحو جيد ويخرج كل طاقاته الإبداعية، إضافة إلى قيادة الكادر الفني.
برأيك هل ستفرز التغيرات الجديدة  في الوطن العربي بشكل نماذج فنية جديدة؟بالطبع ستفرز أشياء كثيرة، وأنا واثق بأنها ستؤثر بشكل إيجابي، لأن الفن هو ميزان حرارة الواقع والفن يستفيد بشكل ايجابي من أي مشكلة وأزمة ويحولها فعلاً لأحاسيس مؤثرة ويستفيد من سلبيات وايجابيات أي مرحلة، فهو يسلط الضوء على الايجابيات ويحاول حل السلبيات بطرق علاج عامة وإنسانية، وأنا أرى نسبة الفن الهادف أكبر من غيره من الأنواع خصوصًا في سوريا والوطن العربي وأنا عندي نظرة تفاؤلية حتى بالأغاني الجديدة.



اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في سما بلوجر من خلال (نشرات rss)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اشترك في خدمة rss

مواضيع سما باوجر

قائمة المدونات الإلكترونية