Loading

الترجمة

English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

البحث العلمي يغير حياتنا

البحث العلمي يغير حياتنا
الرجل الدي غير عالمنا

المتواجدون الان

الوقت الحالي

ارشيف سما بلوجر

Link Market - Free Link Exchange, Link Building and Link Trade Directory
Have you ever tried to exchange links, link building, or trade links? Was it hard? Use link market instead; - it is easy to use, free and very smart. It will save you hours of work.


مازال هناك الكثير من شعب جمهورية قرغيزستان, أحد جمهوريات الإتحاد السوفييتي السابق والدولة المحاذية للحدود الشمالية الغربية للصين, يمارسون واحدة من أغرب عادات الزواج في العالم, وهي عادة خطف الفتيات رغما عنهن لإجبارهن على الزواج ومن ما يزيد من غرابة هذه العادة هو أن الإحصائيات غير الرسمية تشير إلى أن ما يقارب من ثلث نساء جمهورية قرغيزستان تزوجن بهذه الطريقة, هذا العدد الكبير على الرغم من المنع الكامل والعقوبات التي طبقها الإتحاد السوفييتي ضد هذا النوع من الزواج قبل أن تستقل جمهورية قرغيزستان, هذا الإستقلال الذي أرجع هذا النوع من الزواج للإزدهار مرة أخرى على الرغم من المنع الحكومي الضعيف المطبق حاليا.
خطف الفتيات للزواج بهن رغما عن إرادتهن
على حسب التقليد القديم, فإن كل ما يلزم الشاب للزواج هو أن يختار الفتاة التي يريد الزواج بها والذهاب إليها خلسة على حصانه وخطفها ويجب أن يملك بعض المال لتعويض أهلها عنها ويتراوح السعر على حسب أصل الفتاة وقبيلتها فالفتيات من قبائل (الدونجان \ Dungan) هم الأغلى سعرا ثم تأتي بعدها قبائل الـ (تتار \ Tatar) وثم الـ (سارت \ Sart) ويصل السعر في أعلى حالاته إلى 800 دولار أمريكي وفي بعض الأحيان تتم المقايضة ببقرة, وبعد أن يأتي بها إلى بيته تمارس النساء من أقرباء العريس الضغوط بأنواعها على الفتاه لإجبارها على وضع الوشاح الأبيض على رأسها وفي حال استطعن وضعه على رأسها فهذا يعني أن إحتفالات الأهل بالزواج ستبدأ. أما في الوقت الحالي فيتم الخطف بالسيارات بدلا من الأحصنة ولأن غالبية أهل القرى لا يملكون السيارات فيستأجرون سيارات التاكسي من المدينة, لذا فإن مواقف سيارات التاكسي في المدن تكون على معرفة بغالبية حالات الخطف التي تحدث بالقرى.
خطف الفتيات للزواج بهن رغما عن إرادتهن
يختلف المؤرخون على أصل هذه العادة والتي يطلق عليها باللغة المحلية (Kyz ala kachuu \ кыз ала качуу) والتي تعني بالعربية (أن تأخذ فتاة صغيرة وتهرب), واتفقوا على أن هذه العادة تمارس منذ مدة طويلة جدا وقد واجهت هذه العادة إنتشارا وانحسارا على مر العصور ولكنها إنتشرت بشكل كبير جدا مؤخرا بسبب إنتشار الفقر والجهل وتذكر السفارة الأمريكية في جمهورية قرغيزستان أن إثنتين من موظفات السفارة تم خطفهن للزواج بهن في عام 2007.
خطف الفتيات للزواج بهن رغما عن إرادتهن
شاهد الفيديو التالي لتقرير من مراسل قناة Frontline يغطي عدة حالات خطف حقيقية لهدف الزواج في جمهورية قرغيزستان. أخترنا لكم أجزاءا من الفيديو الوثائقي منها في ذهاب بعض الشبان لخطف فتاة وعندما لم يجدوها خطفوا فتاة أخرى لكي لا يعودوا إلى البيت بدون زوجة والفيديو مترجم إلى العربية (إذا لم تظهر الترجمة بشكل تلقائي إضغط على CC في زاوية الفيديو وأختر اللغة العربية).

مصادر



اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في سما بلوجر من خلال (نشرات rss)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اشترك في خدمة rss

مواضيع سما باوجر

قائمة المدونات الإلكترونية