Loading

الترجمة

English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

البحث العلمي يغير حياتنا

البحث العلمي يغير حياتنا
الرجل الدي غير عالمنا

المتواجدون الان

الوقت الحالي

ارشيف سما بلوجر

Link Market - Free Link Exchange, Link Building and Link Trade Directory
Have you ever tried to exchange links, link building, or trade links? Was it hard? Use link market instead; - it is easy to use, free and very smart. It will save you hours of work.


12:05:29





في عز الصحو نحتاج لان نعترف ونصدق بأننا نذهب الى حيث لا نريد بعكس حالنا ونحن في عز الحلم اذ يستقر بنا المقام الى حيث ما نريد، فلا صوت إلا صوتنا حيث نختار الزمان ونختار الاشخاص الذين سنمضي معهم بقايا صوتنا وبقايا فرحنا، حين يكون الواقع مأزوما نتقهقر الى الوراء نعود صغارا ومراهقين نتلون بقصص اصبحت كبيرة بما حملّناها من ادوار كانت كلها من نسج الخيال اذ كان الخيال ما زال فضاء فسيحا.
 نعود بالزمن الى احداث اصبحت مدونات في دفاتر عتيقة، نشحذ منها الفرح وبراءة الصغار كي نصارع الزمن بما نكنزه من حكايات كانت هي الفرح الاول او العيد الأول حيث حبال الارجوحة وهي تغدوا بنا مرحا وضحكا وتحدي هل بقي لنا شيء نريد ان نتحداه والموت اصبح ميقاتا سعيدا لمن وجد من يكفنه ويلبسه ثيابا بيضاء او يصلى على روحه بأجمل ثيابه، لا بأكياس سوداء او ملقى من شامخات السحاب.
هل نستطيع الهروب من واقع يطاردنا في يقظتنا مقتحما حياتنا قتلا ودمارا وحرائق الى واقع اخر؟؟ كم نحتاج لان نكون اصحاء نفسا وروحا في زمن يكاد يبلغنا بسوءة لا نستطيع ان نداريها بأي تراب.
العالم بكل ثقله لا يترك لنا فسحة من أمل والموت اصبح بالمجان لا نعرف فيه الضحية من الجلاد اختلطت الامور كلها علينا، هل تراني ضللت طريق الطفولة والمراهقة وأنا اشحذ بهما واقعا ربما يحتاج  منا جميعا لان نهرب منه، ام تراني ضللت طريق الضحية حتى اشيعها بالدعاء والغفران.
عدت ادراجي الى دفتري العتيق هروبا وأملا بشيء ينقصني، هل كنت في شوق حتى لم اعد ادري من أنا دفاترنا العتيقة مرآة لنا.
 في دفتري العتيق كم كنت عاشقة للفرح كم كنت حالمة ببلوغ القمر، كم كنت اكتنز مشاعر للوطن ومن سأسميه وطن ان استطعت العثور به.
 على كل المراحل العمرية نواجه الحياة بدهشة البحار وشوقه الى غياهب المجهول نواجهها بهدوء ربما لا يكون هدوء الاطمئنان اذ اننا دائما نحيا في لب العجلة وعندما يأتي ما كان مجهولا، ترانا نتطلع الى الماضي بشوق الملهوف لماذا نتجمد مع الزمن الراهن ولا نسير به الى الامام.
لماذا اصبحت الحياة مغيبه ؟؟ لماذا اصبحنا مجرد عدد مفرّط به يتنافس من بيده الامر ايما كان موقعه في طرق الابادة حتى غدت جماعية؟؟.
رجعت الى دفتري القديم سعيا للأمل وسرقة الاحلام منه رجعت اليه ولدي شوق بتحدي الحاضر والتغلب عليه عدت منه بنصف امل وقليل من التحدي وكثير من الاحلام المتكسرة اذ وجدت ان كثير من الاحلام معتدى عليها ولم يعد متاحا حتى الاشهار بها .



اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في سما بلوجر من خلال (نشرات rss)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اشترك في خدمة rss

مواضيع سما باوجر

قائمة المدونات الإلكترونية