Loading

الترجمة

English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

البحث العلمي يغير حياتنا

البحث العلمي يغير حياتنا
الرجل الدي غير عالمنا

المتواجدون الان

الوقت الحالي

ارشيف سما بلوجر

Link Market - Free Link Exchange, Link Building and Link Trade Directory
Have you ever tried to exchange links, link building, or trade links? Was it hard? Use link market instead; - it is easy to use, free and very smart. It will save you hours of work.



يرى باحثون أن الشعور بالألم يقوى ويضعف تبعا للحالة العاطفية للمريض نفسه.

يعتقد الكثيرون أن القضاء على الآلام أو التخفيف منها يمكن أن يتم فقط بالأدوية مع أن الشعور بالألم ليس مساويا للشعور بالضغوط أو الارتفاع بدرجة الحرارة لان كل نوع من الألم يحمل معه شحنة عاطفية تعتبر جزءا منه .

أكدت دراسة نفسية تشيكية حديثة بان الشريحة العاطفية من الألم أو الشعور غير المسر الذي يرافق تحسس الألم يمكن أن يكون في بعض الحالات أكثر تعاسة وبؤسا من الألم بحد ذاته ، غير أن لهذا الأمر ميزة تكمن في أن الشريحة العاطفية للألم يمكن التأثير بها إلى حد كبير بالوسائل النفسية. وأشارت الدراسة إلى وجود أدلة بان الألم يمكن التخفيف منه بالاستماع إلى موسيقى مناسبة أو التواصل مع الحيوانات غير انه يمكن بالمقابل أن يرفع الشعور بالألم مثلا عند توقع حدوثه. ولفتت إلى أن الشعور بالألم يتعزز حين تغيب الطمأنينة والثقة ويسود الخوف أو التوتر كما يزيد الشعور بالألم وبشكل بارز أثناء التواجد في حالة وحدة وانعزال .
الوحدة تمثل عامل توتر
تؤكد الدراسة أن الدور الأكبر في موضوع الشريحة العاطفية للألم يتم في إطار الألم المزمن ولهذا دعت إلى الاهتمام الكافي أثناء معالجة المرضى الذين يعانون من الآلام المزمنة ليس فقط بالأدوية اللازمة وإنما أيضا بالعوامل النفسية مشيرة إلى أن وجود شخص مقرب من المريض إلى جانبه يعتبر أمرا بالغ الأهمية لتخفيف الشعور بالألم و تأمين الشعور بالأمان والطمأنينة وخلق الوسط الهادئ والايجابي .
وأوضحت أن الإنسان يتعود خلال تطوره ونموه على العيش والتحرك في إطار المجموعات وبين الناس أما التواجد في حالة عزله وانفراد فيعني بالنسبة له الشعور بالتهديد والخطر ولذلك فان التواجد لفترة طويلة في حالة انعزال يمثل عامل توتر كما أن ذلك يخلق لدى بعض الناس حالة من الإحباط النفسي ويثير تغييرات سلبية في الجسم مماثلة للتي يثيرها التوتر المزمن . وأكدت أن التواجد في حالة عزلة يؤدي إلى زيادة الشعور بالألم وتحسسه على خلاف الوضع لو تواجد الإنسان المريض بين أناس مقربين منه .
دور صعب لكنه مطلوب من الأقارب
يعرف الكثير من الناس واستنادا إلى تجاربهم الشخصية بان التواجد إلى جانب الإنسان المريض بشكل مزمن أي يعاني من أمراض مزمنة ومؤلمة هو أمر صعب وغير مسر لا بل يثقل صحتهم لأنهم يشعرون أمام هذا الوضع بعدم المقدرة على تقديم المساعدة لقريبهم من جهة فيما يشاهدونه وهو يعاني من الآلام من جهة أخرى ولهذا تشدد الدراسة على أهمية أن يدرك هؤلاء الأقارب بان وجودهم إلى جانب قريبهم المريض يمكن له أن يحسن وضعه الصحي وتسريع عملية الشفاء له خاصة عندما يكون مضطرا أن يمضي وقتا طويلا لوحده في المنزل أو في المشفى لان وضعه الصحي يتطلب التزامه بالفراش.


اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في سما بلوجر من خلال (نشرات rss)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اشترك في خدمة rss

مواضيع سما باوجر

قائمة المدونات الإلكترونية